تحميل رواية رحمة الرعد pdf بقلم وعد حامد (جميع فصول الرواية)

يهتم الكثيرون من عشاق الروايات العامية، على قراءة رواية رحمة الرعد بقلم وعد حامد، فهي من الروايات الممتعة والتي تحمل في سطورها الكثير من الأحداث ومن خلال موقعنا روايات رومانسية جريئة سنقدم لكم، كل ما نعرفه عن تفاصيل قصة هذه الرواية المميزة.

وصف رواية رحمة الرعد بقلم وعد حامد

اشتهرت الروايات الالكترونية بصورة كبيرة، وتعد رواية رحمة الرعد من أجمل الروايات التي كتبت باللهجة المصرية، وبالرغم من أن هذه الروايات لا تخضع لانتقاد النقاد، لكنها هي الروايات المحببة للجمهور العربي، خاصة من فئة الشباب.

لأن هذه النوعية من الروايات تحكي الكثير من القصص التي تلامس حياتنا أحياناً، والجزء الأخر يكون منها خيالي لكنه ممتع، وهذا ما قدمته لنا الكاتبة وعد حامد في روايتها.

والتي تدور أحداثها بين أبطال الرواية رعد ورحمة، وربما كان هذا السبب في تسمية الكاتبة لروايتها رحمة الرعد.

ما هي قصة رواية رحمة الرعد

في إطار درامي مشوق تبدأ أحداث رواية رحمة الرعد، عندما تدخل رحمة على رعد، وبكل حزم وبكاء مثل بكاء الأطفال، تقول له لماذا لا تحبني يا رعد، أنا ومن قال لكي هذا، تصرفاتك معي هي التي تدل على عدم محبتك واهتمامك بي مثل رولا.

فأنت لا تسمح لي بلبس الملابس التي أحبها، وأن أضع مستحضرات التجميل مثل رولا، بدأ رعد يضحك لا أنا أمنعك من هذه الأمور، لأنني أخاف عليكي، هيا اذهبي لدراستك، والليلة سوف أعزمك على العشاء.

روايات رومانسية اخري : رواية حب غير عادي

المزيد من التفاصيل حول قصة رواية رحمة الرعد

تفرح رحمة بما سمعته وتذهب إلى غرفتها لتكمل دراستها، ولكن فجأة تظهر لها رولا، ما سر هذا الفرح الشديد يا رحمة، تجيب رحمة وتقول يبدو أن رعد يحبني، فقد قال لي أنا أخاف عليكي، تضحك رولا وتقول لها، لا تحلمي كثيراً، كيف له أن يحب فتاة أحضرها من الشارع مثلك.

كما أن رعد الليلة الماضية تقدم لخطبتي، وأنصحك أن تفكري بأخي صخر لأنه يحبك، وفجأة يقاطع حديثهما رعد ماذا؟، من يحب رحمة، وبنظرات حازمة ينظر رعد لرحمة ويقول لها، وأنتي ما رأيك بهذا الحب، فما الذي يخفيه رعد وهل هو فعلاً يحب رحمة، هذا ما ستكتشفه عند قراءة رواية رحمة الرعد.

روايات رومانسية اخري : رواية جريمة عشق الجزء الثاني

روايات رومانسية اخري : رواية صغيرتي

رواية رحمة الرعد الحلقة الأولى

بقولك ايه يا ابيه
رعد ببرود : عايزة ايه ؟
رحمة بطفوله وعياط : انت مش بتحبني
رغد بخضة وحب : ليه بس بتقولي كده
رحمة بعياط اكتر : عشان بتفضل لارا عليا وبتخليها تلبس قصير وتعمل اللي عيزاه وتحط روج وانا كل لما تلاقيني حاطه زبده كاكاو حته تقعد تزعقلي
رعد وهو يحضنها : عشان خايف عليكي
رحمة بفرحه : بجد
رعد وهو يقبل رأسها : بجد يا رحمتي يلا قومي زاكري شويه عشان هنخرج بليل
رحمة بحماس : فوريرة
نظر لآثرها بحب كبير وهو يهتف بصوت منخفض: طفلة والله
لارا تطلعت في رحمة وهي خارجة من عند رعد وباين عليها مبسوطة وبتجري قالت بحقد : ايه اللي باسطك اوي كده
رحمة بطفولة وحماس : عشان ابيه رعد قال لي انه بيخاف عليا مش زيك بيسيبك تعملي اللي انت عيزاه وقالي كمان انه هيخرجني بالليل
نظرت لها بحقد اكبر وهي تقول : اكيد طبعاً يا حبيبتي بيخاف عليكي زي بنته بالظبط بعد ما اهلك راموكي عنده بس دا مقامك وعمره ما هيفكر فيكي غير كده
رحمة بعياط : انت كدابه ابيه رعد بيحبني ومستنيني اكبر شويه عشان يتجوزني
ضحكت لارا بصخب وهي بتقول : تصدقي ضحكتني يتجوز مين يا ماما بصي لنفسك الاول وبعدين لو كان ناوي يتجوزك مكنش جه طلب ايدي من بابا امبارح
رحمة بصدمة : ايه ؟
اكملت لارا كلامها بخبث : فانا بصراحة من رأيي تشيلي رعد من دماغك خالص و تفكري في جاسم اخويا اهو بيحبك ومن سن بعض
خرج رعد علي كلمتها الاخيرة قائلة بغيرة تحرقة: هو مين ده اللي بيحب رحمة انت بتخرفي تقولي ايه ؟
لارا بخبث : خلاص بقي يا بيبي متكسفهاش
نظر لها رعد نظره حارقة وهو يقول : وانت موافقة علي الكلام ده يا هانم
رنت كلمات لارا في اذنها فقالت بتحدي : اه موافقه ايه المشكله
رعد بغضب جحيمي وغيرة : تمام يا رحمة انا هعرفك
ثم سحبها من زراعها بقوة تحت صرختها المتألمة والمعترضة وتحت نظرات لارا الشامته جلست لارا علي الكرسي بهدوء وهي تسمع صرختها بانسجام بينما اغلق رعد باب المكتب والقاها بقوة علي الارض قائلاً بغضب جحيمي وتوعد وهو يمسك الحزام بيده : انا هعرفك ازاي توافقي علي راجل غيري يا رحمة !!

ثم سحبها من زراعها بقوة تحت صرختها المتألمة والمعترضة وتحت نظرات لارا الشامته جلست لارا علي الكرسي بهدوء وهي تسمع صرختها بانسجام بينما اغلق رعد باب المكتب والقاها بقوة علي الارض قائلاً بغضب جحيمي وتوعد وهو يمسك الحزام بيده : انا هعرفك ازاي توافقي علي راجل غيري يا رحمة !!
ارتعبت رحمة وهي تنظر له بترجي: خلاص والله لا ابيه ما اقصد حقك عليا والله ما هوافق عليه عشان خاطري متضربنيش
هدء عندما لاحظ دموعها وخرج من نوبة الغضب التي كانت تحتله قائلاً وهو يغلق عيناه ببطء ويحاول تهدئه ذاته : قومي اطلعي اوضتك و مش عايز المحك انهارده انت فاهمه
أومأت رحمة برأسها بسرعة وهي تقول : فاهمه فاهمه بس ا
لم تكمل كلامها قاطعها بصراخ عليها : قولتك اطلعي فوق يلا
جرت من امامه بخوف وهي تدرك فداحة ما فعلته فهي لاول مرة تقف امامه وتصرخ بوجهه وهو بالطبع غاضب منها للغاية جلست علي الكرسي وهي تهز قدمها بتوتر و حزن وهي تفكر كيف تصلح ما فعلته !!
بينما عند لارا كانت سعيدة للغاية بما حدث وزادت سعادتها عندما استمعت لصراخه عليها بالخروج وشكل رحمة وهي تخرج من الغرفة وجهها باهت وخائف دخلت له بهدوء ومكر وهي تعيد ترتيب الكلام الذي ستقولوا له خبطت علي الباب لكن قاطعها صوت صراخه قائلا : يا رحمة قولت لك اطلعي اوضتك مش عايزك قدامي انت مبتفهميش!!
لارا بهدوء : دا انا يا رعد ممكن ادخل
زفر بملل وهو يقول بتأفف: ادخلي يا لارا
دخلت لارا بهدوء لكن تحول هدوئها لخوف عندما رأت الغرفة متحطمة للغاية وجهت نظرها له وجدت عيناه حمراء كالدم وعروقه بارزه للغايه قالت بصوت حاولت بقدر الامكان جعله هادئ : انت كويس !!
رعد بسخرية : انت شايفة ايه ؟
لارا بتوتر واضطراب : مش قصدي يعني بس كنت بشوفك عامل ايه دلوقتي علي العموم انا مش عايزاك تأخد علي كلامها يا رعد دي عيلة صغيرة ومش فاهمه حاجة ثم اكملت بخبث : ومكنش له لزوم تمد ايدك عليها باي شكل
رعد بسخرية اكبر وغضب : وانت متخيلة اني ممكن امد ايدي عليها باي شكل ليه شايفاني حيوان ولا ايه وبعدين مش انتي اللي هتعرفيني اعمل ايه معاها انت فاهمه
لارا بارتباك: انا مقصدش انا
قاطعها رعد ببرود : قصدك ولا مش قصدك مش هتفرق اطلعي برا وخدي الباب في ايدك
لارا بحرج:حاضر
وخرجت للخارج بغضب شديد وهي تقول في نفسها : يعني مضربكيش والله لاعرفك يا رحمة يا انا يا انتي في البيت ده ان ما خليته طردك زي الكلبه ما ابقاش انا !!